مناظر أسرى العشق في المدرستين العثمانية والصفوية

نوع المستند : بحوث من رسائل الماجستير والدكتوراة

المؤلفون

1 قسم الآثار كلية الأداب جامعة بني سويف - بني سويف

2 جامعة بني سويف

3 جامعي بني سويف، كلية الآداب

4 كلية الأداب جامعة بني سويف - بني سويف

المستخلص

تهدف هذه الورقة البحثية إلي إلقاء الضوء على تصاويرأسري العشق في المدرستين العثمانية والصفوية، حيث تُركز علي دراسة قصص العشق والغرام من إطار جديد وهو أسر العاشق، وما هي الأسباب التي أدت لوقوع العاشق في الأسر؟ ويتم ذلك فى إطارعرض مجموعة تصاوير لأسري العشق، ووصفها وصفًا علميًا دقيقًا، ثم تحليل ما يستوجب تحليله لتسليط الضوء على مناظر هؤلاء الأسري.
كما تشير الدراسة لتلك الموضوعات التصويرية، مع الإشارة للأدوات التي قُيد بها هؤلاء الأسرى.
وهذه الدراسة تسلط الضوء علي فكرة الأسر التي ربما يفهما البعض ويقتصرها علي الحروب والمعارك فقط؛ وبهذه الدراسة توصلت إلي ظهور نوع آخر من الأسر وهو أسر العشق.
كما وصلت الدراسة لنتائج مهمة أهمها
• كشفت الدراسة عن نوع جديد من الأسر يُعرف بأسر العشق لم تعرض له دراسات التصوير الإسلامي.
• أوضحت الدراسة مدى نجاح بعض المُصورين فى توظيف النص الأدبي لخدمة موضوع التصويرة بحيث يُكمل كل منهما الآخر فى التعبير عن الفكرة التى يُريد المُصور عرضها.
• تمكنت الدراسة من عمل مقارنة بين أسلوب مُصوري المدرستين الصفوية، والعثمانية وأوضحت مدى التشابه أو الاختلاف فى أساليب مُصوري المدرستين فى التعبير عن موضوعااتهم التصويرية.
• قدَّمت الدراسة مفهوم جديد لاصطلاح الطوق المُستخدم فى تصاوير المدرستين الصفوية والعثمانية ففى حين عُرف اصطلاح الطوق لدي الباحثين على أنه حلي لتزيين العُنق، أضافت الدراسة استخدام مصطلح الطوق للتعبير عن إذلال وإنكسار الأسير كونه يُقيَّد به عن الأسر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية